لفتت المتحدّثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إميلي هورن، تعليقًا على الاتّهامات البريطانيّة عن سعي روسيا إلى تنصيب زعيم موال لها في أوكرانيا، إلى أنّ "هذا النّوع من المؤامرات مقلق جدًّا".
وشدّدت، في تصريح، على أنّ "الشعب الأوكراني لديه الحقّ السّيادي في تقرير مستقبله، ونحن نقف إلى جانب شركائنا المنتخبين ديمقراطيًّا في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانًا، أشارت فيه إلى أنّه "تتوفّر لدينا معلومات تفيد بأنّ الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف، تزامنًا مع التّفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها". وزعمت الخارجيّة أنّ الحكومة الروسية تنظر في إمكانيّة ترشيح النّائب السّابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولّى هذا الدور.
من جانبها، أكّدت وزارة الخارجية الروسية، أنّ بيان بريطانيا هراء، ودليل جديد على أنّ "الناتو" هو من يقوم بتصعيد التوتّر حول أوكرانيا، داعيةً بريطانيا إلى "وقف الأنشطة الاستفزازيّة".